الفرق بين RAM 6 و RAM 8 جيجابايت: هل يستحق الترقية؟

عندما تفكر في شراء هاتف جديد أو لابتوب، غالبًا ما تواجه سؤالًا شائعًا:
"هل هناك فرق فعلي بين 6 جيجابايت و 8 جيجابايت من الرام؟"
في هذا المقال، سنوضح لك الفرق بين RAM 6 و RAM 8 جيجابايت من حيث الأداء، والاستخدام اليومي، وهل الترقية تستحق أم لا.

ما هي وظيفة الـ RAM؟

قبل المقارنة، دعنا نوضح سريعًا:
الرام (RAM) أو الذاكرة العشوائية هي المكون المسؤول عن تخزين البيانات المؤقتة التي يحتاجها الجهاز أثناء تشغيل التطبيقات. كلما زادت سعة الرام، كلما استطاع الجهاز فتح وتشغيل تطبيقات أكثر في نفس الوقت بسلاسة.

 

الفرق التقني بين RAM 6 و RAM 8

 

تجربة الاستخدام اليومي

·         إذا كنت مستخدم عادي: تستخدم واتساب، فيسبوك، إنستجرام، وتصفح الإنترنت — فـ رام 6 جيجابايت كافية تمامًا، ولن تواجه بطء ملحوظ.

·         أما إذا كنت تستخدم تطبيقات ثقيلة مثل الألعاب الكبيرة، أو تقوم بتحرير الفيديو، أو تستخدم أكثر من 10 تطبيقات في نفس الوقت — فـ رام 8 جيجابايت توفر لك تجربة أكثر سلاسة واستقرار.

هل فرق الأداء كبير بينهما؟

الفرق قد لا يكون واضحًا جدًا في البداية، لكنه يظهر مع الاستخدام الطويل، خصوصًا:

·         عند تشغيل عدة تطبيقات معًا.

·         أثناء التبديل بين التطبيقات.

·         عند تشغيل ألعاب مثل PUBG أو Call of Duty على إعدادات عالية.

مثال عملي:
في هاتفين بنفس المعالج، واحد برام 6 جيجابايت والآخر بـ 8 جيجابايت:
الهاتف ذو رام 8 سيحتفظ بعدد أكبر من التطبيقات في الخلفية، وسيكون أقل عرضة لإعادة تحميل التطبيقات أو التهنيج.

هل يستحق الترقية من 6 إلى 8 جيجابايت؟

✅ نعم، إذا:

·         كنت تهتم بالألعاب أو المونتاج أو الأداء الثقيل.

·         تخطط لاستخدام الجهاز لعدة سنوات دون تغيير.

·         تريد تجربة استخدام خالية من البطء.

❌ لا، إذا

      كنت تستخدم الهاتف أو اللابتوب للاستخدام الخفيف فقط.

       لديك ميزانية محدودة ولا تمانع إغلاق التطبيقات في الخلفية.

خلاصة

·         الانتقال من RAM 6 إلى RAM 8 جيجابايت لا يتعلق فقط بالأرقام، بل بتجربة استخدام أكثر سلاسة، خصوصًا مع تطور التطبيقات وزيادة استهلاكها للموارد.
إذا كانت ميزانيتك تسمح، فاختر جهازًا برام 8 جيجابايت لضمان أداء أفضل على المدى الطويل.