أصبح حل مشكلة سخونة الموبايل بعد التحديث أمراً ضرورياً للكثير من المستخدمين خاصة بعد تثبيت تحديثات النظام التي قد تؤثر بشكل غير متوقع على أداء الهاتف، حيث يعاني العديد من المستخدمين من ارتفاع درجة حرارة هواتفهم بشكل ملحوظ بعد التحديث مما يثير القلق بشأن عمر البطارية وسلامة الجهاز.
ففي بعض الأحيان تكون المشكلة ناتجة عن بعض العمليات أو عن تحديثات لم تصمم بشكل مثالي لطراز الهاتف نفسه، ومع تكرار هذه الظاهرة يصبح من الضروري البحث عن حلول فعالة تساعد في تقليل الحرارة وتحسين أداء الجهاز، لذلك في حال كنت ترغب في التعرف على تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع تابعنا حتى النهاية.
حل مشكلة سخونة الموبايل بعد التحديث
تعاني العديد من الهواتف الذكية من مشكلة سخونة الجهاز بعد التحديثات وهو أمر يربك المستخدم ويؤثر على الأداء العام للموبايل، ولكن حل مشكلة سخونة الموبايل بعد التحديث يتطلب أولاً فهم السبب ثم تطبيق بعض الإجراءات البسيطة التي قد تساهم في تقليل الحرارة واستقرار الهاتف، ويمكن عرض أهم الخطوات التي يجب اتباعها على النحو التالي:
إعادة تشغيل الهاتف بعد التحديث بحيث تساهم تلك الخطوة في إيقاف العمليات التي تعمل في الخلفية ويترتب عنها السخونة خصوصاً بعد تثبيت التحديث مباشرة.
بعد التحديث قد تعمل بعض التطبيقات بشكل غير طبيعي وتستهلك طاقة زائدة مما يحتم عليك الدخول إلى إعدادات البطارية وفحص التطبيقات الأكثر استهلاكاً.
تشغيل خدمات مثل GPS أو الإنترنت المستمر يساهم في رفع سخونة الموبايل، لذلك ينصح بإيقافها عند عدم الاستخدام.
أحياناً تمنع الأغلفة السماكة تبريد الجهاز بشكل طبيعي مما يترتب عنه احتباس الحرارة.
بعض التحديثات تضيف ميزات لا يحتاجها المستخدم والتي تكون سبباً في الضغط الزائد على المعالج.
في حال استمرت المشكلة يمكنك عمل إعادة ضبط مصنع للجهاز بعد أخذ نسخة احتياطية للتخلص من أي ملفات تسبب خللاً.
ما هي الأسباب التي تجعل هاتفك ساخن؟
سخونة الموبايل أمر شائع ولكنه يكون مقلقاً في بعض الأحيان خاصة إذا تكرر بشكل غير طبيعي بعد التحديثات أو أثناء الاستخدام اليومي، ويمكن عرض أهم العوامل التي تتسبب في سخونة الهاتف على النحو التالي:
استخدام الألعاب ذات الرسومات العالية أو تطبيقات التصميم والمونتاج يستهلك المعالج والذاكرة مما يسبب ارتفاعاً في درجة حرارة الجهاز.
استخدام الهاتف أثناء الشحن يترتب عنه سخونة الموبايل خاصة في حال استخدام تطبيقات أو مشاهدة فيديوهات في نفس الوقت.
بعض التحديثات الجديدة قد تتسبب في خلل مؤقت أو استهلاك زائد لموارد الهاتف مما يترتب عنه سخونة الهاتف.
استخدام الهاتف تحت أشعة الشمس أو في أماكن مرتفعة الحرارة يزيد من احتمالية سخونته.
بعض التطبيقات تستمر في العمل وتستهلك طاقة المعالج والبطارية دون علم المستخدم مما يترتب عنه ارتفاع حرارة الهاتف.
قد يترتب عن استخدام أدوات شحن غير معتمدة إلى عدم تنظيم عملية الشحن بشكل سليم مما يتسبب في سخونة غير طبيعية.
البطارية القديمة أو التالفة قد تنتج حرارة مفرطة أثناء الشحن أو الاستخدام خصوصاً إذا كانت قدرتها على الشحن قد تدهورت.
هل التحديثات البرمجية تؤثر على حرارة الهاتف؟
نعم تؤثر التحديثات الجديدة على أداء الجهاز ودرجات حرارته خاصة إذا لم تكن هذه التحديثات متوافقة بالكامل مع طراز الهاتف أو لم يتم اختبارها بشكل كافي، فعند تثبيت تحديث جديد قم يتم تعديل إعدادات النظام أو إضافة مزايا تتطلب طاقة أكبر من المعالج مما يترتب عنه استهلاك أعلى للموارد ورفع حرارة الهاتف بشكل غير معتاد.
وفي بعض الحالات تتسبب التحديثات في تشغيل تطبيقات النظام في الخلفية بشكل متواصل أو فرض استخدام مزايا لا تتناسب مع قدرات الهاتف مثل معدلات الإضاءة المرتفعة أو تشغيل الموقع الجغرافي باستمرار، وهذا يزيد من عبئ المعالجة ويستهلك البطارية مما يترتب عنه سخونة ملحوظة.
ومن هنا تأتي أهمية تحديث التطبيقات أيضاً إلي إصداراتها الأخيرة لتتوافق مع النظام الجديد، إلى جانب أن التحديثات غير المستقرة قد تحمل أخطاء برمجية يترتب عنها استنزاف المعالج بشكل غير طبيعي، لذلك يفضل دائماص الانتظار قليلاً بعد صدور التحديثات أو التأكد من أنها مستقرة قبل تثبيتها، وفي حال المستخدم ازدياداً سخونة الموبايل بعد التحديث ينصح بإعادة ضبط المصنع بعد أخذ نسخة احتياطية أو استشارة فني متخصص.
كيف تقلل من استهلاك المعالج والبطارية؟
تقليل استهلاك المعالج والبطارية في الهاتف الذكي هو خطوة ضرورية للحفاظ على أداء الجهاز وتجنب مشاكل مثل سخونة الموبايل وبطؤه، وأولى الخطوات في تعطيل التطبيقات التي تعمل في الخلفية والتي تستهلك موارد الجهاز دون أن يشعر المستخدم، حيث يمكن التوجه إلى إعدادات الهاتف ومعرفة التطبيقات الأكثر استهلاكاً للطاقة ثم إيقاف تشغيلها أو إلغاء تثبيت غير الضروري منها.
من المهم أيضاً تقليل سطوع الشاشة أو استخدام الوضع الليلي خاصة أن الشاشة تستهلك نسبة كبيرة من طاقة البطارية، كما يفضل تعطيل الاتصال التلقائي بالبلوتوث والواي فاي والموقع الجغرافي عند عدم الحاجة إليها لأنها تعتمد مباشرة على المعالج والبطارية في نفس الوقت.
مع العلم أن تحديث التطبيقات والنظام بشكل منتظم من الأمور المهمة أيضاً لأن الإصدارات الحديثة غالباً ما تحسن الأداء وتقلل من استنزاف الموارد، ولا تنس تفعيل وضع توفير الطاقة الموجود في معظم الهواتف الذكية لأنه يعمل على تقليل سرعة المعالج مؤقتاً والحد من تشغيل التطبيقات غير الضرورية.
كذلك تجنب استخدام الهاتف أثناء الشحن أو تحميل الألعاب الثقيلة لفترات طويلة لأن هذا يرهق المعالج ويزيد من استهلاك البطارية بشكل غير صحي.
نصائح عامة للحفاظ على درجة حرارة الهاتف مستقرة
تعتبر سخونة الموبايل من المشاكل المنتشرة التي تؤثر على الأداء وتقلل من عمر الجهاز على المدى البعيد، لذلك فإن الالتزام ببعض النصائح البسيطة يمكن أن يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الهاتف مستقرة وأمنة، ويمكن عرض تلك النصائح على النحو التالي:
لا تترك هاتفك في أماكن حارة مثل السيارة أو تحت أشعة الشمس المباشرة لأن الحرارة الخارجية تؤثر على الجهاز وتؤدي إلى ارتفاع حرارته.
الشواحن غير الأصلية قد لا توفر الجهد المناسب للجهاز مما يتسبب في سخونة زائدة أثناء الشحن.
بعض الأغطية السميكة تمنع التهوية وتحتجز الحرارة داخل الهاتف، لذلك يفضل نزع الغلاف عند شحن الجهاز لفترات طويلة.
تشغيل العديد من التطبيقات في الخلفية يزيد من استهلاك المعالج والطاقة، وبالتالي يرفع درجة الحرارة.
الألعاب التي تعتمد على الجرافيك العالي تستهلك قدراً كبيراً من موارد الهاتف وتؤدي إلى سخونة سريعة.
التحديثات غالباً ما تحتوي على تحسينات في الأداء وإصلاحات لمشاكل تتعلق بالحرارة واستهلاك الطاقة.
ضعف الإشارة يجعل الهاتف يستهلك طاقة أكثر في محاولة الاتصال مما يرفع درجة حرارته.
استخدام الجهاز أثناء توصيله بالكهرباء يستهلك المعالج والبطارية في الوقت نفسه مما يسبب ارتفاع حرارته بسرعة.
سخونة الموبايل بعد التحديث مشكلة شائعة ولكن باتباع خطوات بسيطة مثل تقليل الضغط على المعالج وتحديث التطبيقات يمكن تقليل الحرارة وتحسين الأداء، لذلك حافظ على هاتفك بارداً لتطيل عمره وتستمتع بتجربة استخدام أفضل.